Samstag, 21. März 2020

هكذا يصيب فايروس كورونا الرئتين عند المراحل المتقدّمة من المرض

              Getty Images/KATERYNA KON/SCIENCE PHOTO LIBRARY, privat

كثيراً ما تمّ التحدّث عن فايروس كورونا و بلوغه قارّة أوروبا بعد بداية انتشاره في الصّين و بدء انتشاره حول العالم بوتيرة متسارعة.

الفايروس المستجد يعتبر الأبرز من نوعه على الصعيد العالمي و مختبرات البحث العلمي في صدد تحديد سلوك الفايروس و مراحل الإصابة بالاتهاب الرئوي عند المراحل المتقدّمة من المرض. حتّى الآن لا يوجد علاج طبّي نوعي للفايروس.

المشكلة الأساسيّة في مرض CoV-19 هي الوصول في مراحل متقدّمة من المرض إلى عدم قدرة جزيئات الاكسجين بالتدفق إلى الحويصلات الرئوية داخل الرئتين. و بما أنّ الحويصلات الرئويّة متصلة بأوعية دموّية دقيقة لإنجاز مرحلة التبادل مع الدّم بغية تغذية جسم الإنسان بالأوكسجين الضروري و طرح غاز ثاني أوكسيد الكربون، فإنّ عمليّة تبادل الغازات في هذه الحالة غير ممكنة. 

و هذا يؤدّي بطبيعة الحال إلى إجهاد الرئتين و انخفاض تركيز غاز الأوكسجين في الدم. 

انخفاض تركيز الأوكسجين في الدم يؤدّي إلى تراكم و ازدياد نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجسم لعدم القدرة على التخلّص منه  عن طريق الرئتين و نتيجة للتفاعلات الحيوية في خلايا الجسم و الناتجة عن نشاط خلايا الجسم و التي تؤدّي إلى انتاج غاز ثاني أوكسيد الكربون. 

مع مرور الوقت، يحدث اختلاف ضغط بين الوسطين المذكورين، يعود السبب في ذلك لعدم القدرة على حدوث توازن بالضغطين بسبب عدم القدرة على التبادل، يؤدّي هذا إلى حدوث شقوق في الحويصلات التنفسيّة في الرئتين في المراحل المتقدّمة من المرض. 

إنّ حدوث مثل تلك الشقوق يؤدّي إلى عبور السوائل من الأوعية الدمويّة إلى الحويصلات التنفسيّة. 

و عندها تتجمّع السوائل في الحويصلات التنفسيّة و يصعب بذلك تبادل غاز الأكسجين من الرئتين إلى الدّم بالإضافة إلى صعوبة تبادل غاز ثاني أوكسيد الكربون من الدم إلى الرئتين. 




Donnerstag, 19. März 2020

إغلاق كل شيء في أحد مدن بايرن


في أحد المدن الصغيرة البافاريّة ازدادت عدد الحالات الإصابة بفايروس كورونا بشكل ٍ ملحوظ منذ أيّام. لذلك تمّ فرض حظر للتجوّل. 

حظر التجوّل قد فُرِض على سكان مدينة Mitterteich منذ الأربعاء و الساكنين لا يُسمَح لهم بمغادرة منازلهم إلا في حالات استثنائيّة. من أجل زيارة الأطبّاء، من أجل العمل و من أجل الذهاب لتعبئة الوقود. 

و هذ لا يكون هو الإجراء الأخير من هذا النوع: فرئيس الوزارة البافاري السيّد Markus Söder قد أعلم قبل الظهيرة أنّه سوف يتم فرض حظر التجوال في منطقة Wunsiedel و أضاف "عندما لا يقيّد الأفراد أنفسهم بشكل طوعي، فعليه يبقى حظر التجوّل فقط في النهاية كأداة وحيدة من أجل التفاعل. هذا يجب أن يكون واضح لكل شخص

قرار حظر التجوّل دخل حيز التنفيذ في يوم الأربعاء. التقى فريق الأزمات في اجتماعه اليومي: النائب عن الجيش الوطني، الأطباء، قوى الشرطة. عدد المصابين في مدينة Mitterteich يزداد منذ أيّام. قبل أسبوع لم يكن معروف أي مريض مطلقاً. يكون عدد المصابين 57 مريضاً من بينهم 27 مريض في Mitterteich مدينة بعدد سكان 7000 نسمة. 

هذا يعادل حوالي 3.8 من الحالات لكل 1000 نسمة. في مدينة Heinsberg في ولاية شمال الراين Nordrhein-Westfallen كان العدد 1.8 حالة على 1000 نسمة. و عليه تمّ إطلاق منع التجوّل. و صرّح مدير المنطقة إنه لم يواجه مثل هذا الإغلاق و قد نسّق تدابيره مع وزارة الصحة و وزارة الداخليّة البافاريّة. 

بعد اتخاذ القرار دخلت قوى النجدة على الخط. الرجال و النساء قاموا بتوزيع المرسوم العام في كل صندوق بريد و قد تمّ تعميم هذا القرار عبر الشوارع عن طريق مكبرات الصوت.

12 حالة استثناء لهذا القرار منها زيارة الصيدليّة, زيارة طبيب, سحب نقود من الحساب البنكي. من يريد الذهاب إلى العمل يحتاج إلى تأكيد من الشركة.....

القاطنين يستطيعون الاستفسار حول أسئلتهم المتعلّقة بحظر التجوال من خلال رقم الخط الساخن. 

كم تبلغ المدّة الزمنيّة التي يبقى فيها فايروس كورونا على قيد الحياة في الهواء الطّلق؟



الجميع لديه القلق و الخوف من الأحداث المتسارعة المتعلّقة بوباء فايروس كورونا SARS-CoV-2. اختزان الفايروس لا يتعلّق فقط بجسم الإنسان بعد الإصابة، و إنما تعدّى هذا الأمر إلى أنّ الفايروس يستطيع حقاً البقاء على قيد الحياة حتى على الأسطح. 

حتّى على أسطح أوراق العملة المتداولة عند الدّفع يستطيع الفايروس البقاء حيّاً على الأسطح الورقيّة حتّى يوم كامل. 

قام الباحثون بإجراء اختبار مدّة حياة الفايروس في الهواء عن طريق نشره في حجرات مخصصة للاختبار. لاحظ العلماء بأنّ الفايروس له آثار هباء "غبار" أي أنّ الفايروس يسلك سلوك جزيئات معلّقة في الهواء و قد يبقى في جو الاختبار لمدّة ثلاثة ساعات. 

و كون أنّ انتشار فايروس كورونا من شخص مريض كبيئة حاضنة إلى البيئة المحيطة بالمريض ينتقل عن طريق الرذاذ من خلال العطاس أو السعال فإنّ الظروف التجريبيّة للاختبار مختلفة.




Mittwoch, 18. März 2020

إنه جدّي! خذوه على محمل الجد


توجهت المستشارة الألمانيّة السيّدة Angela Merkel بخطاب هادىء و موضوعي لجميع سكان جمهوريّة ألمانيا الاتحاديّة. بكلمات موضوعيّة و واضحة

قالت المستشارة بأنّ الوضع جدّي و يجب أخذه على محمل الجد و أنّ أزمة كورونا هو التحدّي الأكبر منذ الحرب العالميّة الثانية. 

التواصلات الاجتماعيّة، الحياة العامّة وضعت تحت التحدي، الملايين من الناس لا يستطيعون الذهاب إلى العمل، و الأطفال لا يمكنهم الذهاب إلى المدرسة، أو إلى رياض الأطفال، دور المسرح و السينما و المحال التجاريّة قد أُغلِقَت. بالتأكيد كل منّا في مثل هذه الحالة يكون لديه الكثير من التساؤلات و القلق في حال كان السؤال كيف ينبغي أن يتم المتابعة في مثل هذا النمط من الحياة. 

و أوضحت السيدة ميركل في خطابها بأننا نستطيع أن نجتاز هذه المحنة فقط عندما يكون عموم الشعب يأخذ مهمته. و طلبت السيدة ميركل أن نأخذ هذه المحنة على محمل الجد.

كل منا بشكل فردي يستطيع أن يساهم بشكل ٍ ايجابي في هذه المحنة. حتى الوقت الحالي العالم بأسره يكون تحت الضغط المرتفع بسبب الوباء و حتى الآن لا يوجد علاج لفايروس كورونا

يوجد شيء واحد فقط و هو تبطيء انتشار و تفشي الفايروس و العمل على سحب الحالة لعدّة أشهر بغية ربح الوقت. الوقت من أجل الأشخاص المرضى ليكونوا قادرين بالحصول على الرعاية الطبيّة الأفضل و كسب الوقت من أجل تطوير دواء علاجي

يجب العمل على تخفيض مستوى الخطر بأن أحد ما أن يعدي شخصاً آخر إلى أقل حد ممكن و الحكومة الاتحاديّة تعمل ما في وسعها من أجل سد التأثيرات الاقتصاديّة و قبل كل شيء من أجل الحفاظ على أماكن العمل. و سوف تقوم الحكومة الألمانية ما بوسعها من أجل مساعدة الموظفين و العاملين بالإضافة إلى الشركات و أرباب العمل.  

في كل وقت سوف يتم ضمان توريد المستلزمات الغذائيّة و لكن بكلمات واضحة و صريحة طريقة الشراء للتكديس (التخزين) أو ما يُعرَف بـ hamstern يكون عديم الفائدة و غير تكافلي

و ختمت المستشارة الألمانية بأننا جميعنا يمكننا جميعنا أن نتفاعل بعزم و يمكننا أن نتقبّل محددات الحياة في الوقت الراهن و أن نناصر بعضنا البعض.

كيف يبقى فايروس كورونا على السطوح لساعات و ماذا حذرت منظمة الصحة العالميّة و ما هي الأعراض الشائعة لفايروس كورونا

التقارير البحثيّة أشارت إلى أنّ فايروس كورونا قابل للوجود على السطوح حتّى بعد ساعات من التموضع على السطح. 

على سطوح النحاسيّة كانت الفايروسات الحيّة عند الاختبارات حتّى 4 ساعات، و كانت الفايروسات قابلة للإثبات على سطوح الكارتون حتّى 24 ساعة و على البلاستيك و المعدن حتّى 3 أيّام بحسب ما تم الإعلان عنه من الباحثين من جامعة برينسيتون و جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. 

ما يسمّى بقابليّة العدوى تنخفض على جميع السطوح بشكل ٍ ملحوظ خلال تلك الفترات. 

يشير المعهد الفيدرالي لتقييم المخاطر على هذه الاختبارات و ينشر "في الحالة العامّة فإنّ الفيروسات البشريّة التاجيّة لا تكون مستقرّة بشكل ٍ خاص على الأسطح الجافّة. في الحالة العاديّة يُتبَع التثبيط في الحالة الجافّة في غضون ساعات حتى بضعة أيّام. لم تكن هنالك حالات حتى الآن تبيّن فيها عدوى لأشخاص عن طريق الاتصال بأشياء ملوّثة بالفايروس"

الباحثون الأمريكان قارنوا في الدراسة البحثيّة العامل المُمرض SARS-CoV-2 و الذي يسبب الإصابة بمرض Covid-19 مع العامل المُمرض SARS-CoV-1 و الذي يسبب بداية 2002 المرض SARS. استخلص العلماء أنّ نوعي الفيروسات تكون مستقرّة بشكل ٍ متشابه.

لا تّفسر الاستقراريّة كيف أدّى الـ SARS-Cov-2 بشكل ٍ مختلف عن الـ SARS-Cov-1 إلى الوباء.


منظمة الصحة العالميّة تنصح بعدم تناول ال IbuProfen

تنصح منظمة الصحة العالميّة الناس عند الشك في عدوى فايروس كورونا بعدم تناول الـ IpuProfen بدون استشارة طبيّة. الخبراء قاموا بفحص الوضع في الوقت الحالي "نحن ننصح، في حالة الشّك عدم تناول الـ Paracetamol و عدم تناول IbuProfen" و هذا مرتبط باخذ الدواء المذكور دون استشارة طبيّة. 

تم الكشف عن الأعراض الجديدة للعدوى بفايروس كورونا بحسب الباحث Hendrik Streeck. لهذا الاكتشاف تمّ فحص أشخاص في منطقة Heinsberg في ولاية شمال الراين Nordrhein-Westfalen. أشار تقريباً ثلث المرضى عن عوارض فقدان الشعور بالطعم و الروائح لعدّة أيّام. بعض الأشخاص أشاروا إلى أنّ فقدان الشعور برائحة الشامبو و استشعار طعم الآكل. 

أهم الاعراض المصاحبة لمرض CoV-19، الزكام و الكريب




Corona-Virus

Erkältung

Grippe


فايروس كورونا

زكام

كريب







ارتفاع درجة حرارة
Fieber

شائع

نادراً

شائع







تعب-وهن
Müdigkeit

أحياناً

أحياناً

شائع







سعلة
Husten

شائع
 سعال جاف

قليل

شائع
سعال جاف







عطاس
Niesen

لا

شائع

لا







آلام أطراف
Gliederschmerzen

أحياناً

شائع

شائع







سيلان أنف
Schnupfen

نادراً

شائع

أحياناً







وجع حلق
Halsschmerzen

أحياناً

شائع

أحياناً







صداع رأس
Kopfweh

أحياناً

نادراً

شائع







ضيق تنفس
Kurzatmigkeit

أحياناً

لا

لا
Quelle: APA/WHO/CDC








لقراءة المزيد زوروا موقع المصدر التالي

Montag, 16. März 2020

انخفاض معدّل انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون في الصين حتى 25 في المئة



تساهم كل دوّلة في معدّلات ارتفاع درجة حرارة الأرض و الميزة الايجابيّة أنّ فايروس كورونا قد ساهم في حماية الطبيعة و تخفيض نسبة الابنعاثات للغاز ثاني أوكسيد الكربون المساهم الأكبر في رفع درجة حرارة الأرض إلى نسبة 25 % بحسب نتائج محللي الطاقة و البيئة في الصين.

تراجع الابعاثات الغازيّة ناتج عن حرق أقل لمصادر الطاقة مثل الفحم و أنّ الرحل البريّة و الجويّة قد انخفضت بشكل ملحوظ عند الصينيين.

فايروس كورونا قد انتشر في بادىء الأمر كما هو معروف في الصّين و التأثيرات على البيئة تكون قابلة للملاحظة مع مرور الوقت.

بحسب دراسات مركز بحوث البيئة فإنّ الانبعاثات الغازية قد بلغت 37 غيغا طن في سنة 2019. قبل ظهور و الإعلان عن الفايروس لم يكن يتواجد أي مؤشر على قابليّة تخفيض الانبعاثات الغازيّة لضمان عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض و أثرها على التغير المناخي.

بحسب الإحصائيّات فإنّ رحلات النقل الجوي قد تراجعت عالميّاً بنسبة 4.3 بالمئة. الكثير من شركات الطيران قد أعلنت تخفيض الخطط الجويّة من أجل الأشهر القادمة. معيار أكثر صلة بالمناخ هو توقعات وكالة الطاقة الدوليّة أوبك إلى أنّ الطلب على النفط من الممكن أن يتقلّص حتّى 0.7 بالمئة.   

و هكذا يظهر ما لم يكن بالحسبان و هو انخفاض انبعاثات الغازات الضارّة عالميّاً.

خلال الأزمة الاقتصاديّة لعام 2008 عندما تقلّص ناتج المحلّي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكيّة حتى نسبة 4.3 % و تضاعف عدد العاطلين عن العمل و انهيار أسعار العقارات و سوق الأسهم. حتّى الانبعاثات الغازيّة قد انخفضت بمقدار 450 مليون طن أو 1.4 % بشكل ٍ مؤقت و من ثمّ ازدادت مرّة اخرى

و بالتالي بالكاد أن يفترض خبير في شؤون الطاقة و المناخ أنّ انخفاض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون سيكون مستداماً







لمتابعة القراءة اضغط على رابط مصدر المقال:
https://www.spiegel.de/wissenschaft/mensch/co2-emissionen-in-china-sinken-ist-das-coronavirus-gut-fuers-klima-a-3bb248ba-5177-4a3a-abcb-9a67c7e1ad07

Sonntag, 15. März 2020

معلومات هامّة حول التعامل مع فايروس كورونا



ماذا يجب أن نعرف في الوضع الراهن لحماية أنفسنا من عدوى فايروس كورونا؟ 

طرق التصرّف الدوريّة لتجنّب و الحماية من العدوى بفايروس كورونا هي:
  1. غسيل الأيدي مطوّلاً بشكل كافٍ و بشكل ٍ منتظم (على الأقل 20 ثانية باماء الجاري و الصابون)
  2. العطاس و السعال السليم في محارم للاستعمال لمرّة واحدة أو في جزء كوع الساعد. 
  3. الحفاظ على مسافة كافية بين الأشخاص في حال السعال، العطاس أو في حال ارتفاع درجة الحرارة و الابتعاد على التحية عن طريق المصافحة.
  4. إبعاد اليدين عن أجزاء الوجه (لعاب الفم، الأنف و العينين)
  5. حماية الأشخاص الآخرين عند السعال أو العطاس من خلال الالتفاف إلى الإتجاه الخال من الناس و السعال أو العطاس في محارم استعمال لمرّة واحدة و من ثمّ التخلّص منها بشكل ٍ آمن.

المؤشرات الأوليّة للمرض هي السعال، الرشح، الحمّى و ارتفاع درجة الحرارة بالإضافة إلى التهاب الحلق بعض المصابين يعانون من حالة إسهال. في حال وجود مرحليّة مرض مزمنة يمكن أن تظهر مشاكل تنفسيّة أو التهاب رئتين. بعد حالة عدوى يمكن لأعراض المرض أو تظهر لاحقاً حتّى 14 يوم. 

هل أقمتم في منطقة قد ظهر فيها حالات إصابة بفايروس كورونا و هل انبغى ظهور أعراض المرض لديكم خلال 14 يوماً، فعليكم أن تتفادوا التواصلات غير الضروريّة مع أشخاص آخرين و ابقوا في المنزل. تواصلوا مع الدكتور العام الخاص أو الدكتورة العامّة الخاصّة فيكم عن طريق الهاتف أو تواصلوا هاتفيّاً مع رقم الطوارىء 117 116 و تكلموا حول طرق التعامل قبل أن تذهبوا إلى العيادة 

ينبغي التخلي على الرحل على مستوى المدن و المقاطعات، ينبغي تفادي الركوب في وسائط النقل العامّة و في الناحية العامّة ينبغي تخفيض التواصلات الاجتماعيّة. 


    ماذا يجب إنجازه في حال الاشتباه بالإصابة بفايروس كورونا؟ 

    الأشخاص الذيت قد تواصلوا مع أشخاص آخرين و الذين قد تم اثبات إصابتهم بفايروس كورونا (سارس-كوفيد-2) ينبغي عليهم على الفور و غير مرتبط مع الأعراض أن يتواصلوا هاتفيّاً مع مكتب الصحة المسؤول عنهم، أن يتواصلوا مع الطبيب أو الاتصال على الرقم 117 116 و أن يبقوا في المنزل. 

    الإصابة بفايروس كورونا تعبرعن نفسها بأعراض شبيهة لأعراض الكريب مثل السعال الجاف، الحمى و ارتفاع درجات الحرارة، الرشح، الإرهاق و مشاكل في التنفس. تم الإبلاغ عن أعراض التهاب الحلق، وجع رأس و آلام جسم، غثيان، إسهال و قشعريرة

    هل يجب علي أن أذهب إلى عيادة الطبيب و الحصول على تأكيد مرضي مع أمراض الجهاز التنفسي؟ 

    ابتداءاً من الآن مباشرة يستطيع المرضى ذوي الأمراض الخفيفة للجهاز التنفسي الحصول على تأكيد مرضي صادر لعدم القدرة على العمل بعد مكالمة هاتفيّة مع طبيبهم حتى 7 أيام على الأكثر. لا يجب عليكم أن تذهبوا إلى عيادة الطبيب. هذا الاتفاق يكون صالحاً ابتداءاً من 09.03.2020 و حتى 4 أسابيع. 

    كيف يجب علي أن أتصرّف بشكل صحيح بعد رحلة إلى خارج البلاد؟ 

    الأشخاص الذين قد أقاموا في أحد المناطق التي تم تقييمها بأنها مناطق خطرة أو في مناطق ظهر فيها حالات إصابة بفايروس كوفيد-19، ينبغي عليهم أن يتفادوا التواصل غير الضروري و أن يبقوا في المنزل. عند ظهور أعراض المرض خلال 14 يوماً فينبغي - بعد تسجيل هاتفي- أن يتم التواصل مع الطبيب. 

    المسافرين من بلدان إيران، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبيّة إلى ألمانيا يجب عليهم الإدلاء بمعلومات حول إمكانيّة التواصل معهم من أجل الـ 30 يوماً التالية. المسافرين من الصّين إلى ألمانيا يتوجب عليهم الإدلاء بمعلومات عن شخصهم بشكل موسّع. 

    ماذا يعني لألمانيا أنّ منظمة الصحة العالميّة قد أعلنت عن الوباء؟ 

    المدير العام لمنظمة الصحة العالميّة قد شرح في تاريخ 11.03.2020 عن الحالة للأمراض المتعلّقة بفايروس كورونا الجديد كوفيد-19. شرح الوباء لا يمتلك تأثيرات مباشرة على التحضيرات و الإجراءات في جمهوريّة ألمانيا الاتحاديّة. ألمانيا قد أخذت الحالة منذ البداية على محمل الجد و أيضاً الإجراءات التي تم التصريح بها من قبل منظمة الصحة العالميّة تم وضعها حيز التنفيذ. 
    • إعلام المواطنين حول مخاطر المرض. 
    • اعلام المواطنين حول كيفيّة الحماية الفرديّة و مطالبة الجميع بالعمل على تنفيذها و العمل بها. 
    • في حال تواجد الحالة فيجب العمل على حجر الحالة صحيّاً قد الإمكان، الاختبار و المعالجة و العمل على الامتناع عن التواصل مع جميع الآخرين من أجل تفادي الانتشار المتتابع
    • العمل على تحضير المشافي و الاستعداد لحالة خاصّة متوقعة
    • العمل على تجهيز الكادر البشري الطبي و الحماية من العدوى
    ما هو مدى خطورة العدوى بفايروس سارس-كوفيد 2؟ 

    في الحالات التي تم الإبلاغ عنها حتّى الآن من الصّين كانت 4 من 5 إصابات كانت معتدلة. في جزء من المرضى يستطيع الفايروس أن يؤدّي إلى مرحلة مرضيّة شديدة مع مشاكل جهاز التنفس و أن يؤدّي إلى التهاب رئتين. حالات الوفاة قد ظهرت قبل كل شيء عند المرضى الكبار بالسن و/ أو أنهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة. 

    من يقرر إجراء فحص سارس-كوفيد-2؟ 

    في الوقت الحالي يقرر المشافي و الأطباء العامين بنفسهم من يخضع لاختبار فايروس كورونا الذين ينظمون أنفسهم بحسب نصائح فعهد روبرت كوخ. 

    الأعراض مثل الحمّى، آلام الحلق، و اوجاع الجهاز التنفسي لوحدها لا تكفي. يجب على الشخص أن يكون بالإضافة إلى ذلك قد امتلك تواصلاً مع شخص معدى أو أقام في منطقة قد تم إثبات ظهور الفايروس فيها. 

    هل تتحمل صناديق الصحة تكاليف اختبار فحص فايروس سارس-كوفيد-2؟ 

    منذ تاريخ 28.02.2020 تتحمل صناديق الصحة تكاليف الاختبار لفايروس كورونا ضمن نطاق واسع. الشرط يمون قرار الطبيب في حال ينبغي إجراء فحص المريض أو لا. 

    هل يوجد اختبار سريع لفايروس ساري-كوفيد-2 من أجل الإنجاز في المنزل؟ 

    الأشخاص الذين لديهم اشتباه أنهم قد أصيبوا بفايروس سارس-كوفيد-2 ينبغي عليهم بالتواصل هاتفياً مع طبيبتهم أو طبيبهم الذين بدورهم يقومون بتنظيم و بترتيب إجراء تشخيص مخبري

    هل يوجد اختبار سريع لفايروس ساري-كوفيد-2 من أجل الإنجاز في المنزل؟ 

    يتم العمل على تطوير مادة تطعيم ضد الفايروس. لقاح تحصين ليس متاحاً حتّى الآن. 

    ما هي إمكانيّات المعالجة؟ 

    ليس جميع الأمراض بعد الإصابة بفايروس سارس-كوفيد-2 تسري بشكل شديد و يجب معالجتها. حتى عند أغلب الحالات المصرّح بها في الصّين كانت معتدلة من ناحية سريان المرض. 

    علاج الإصابة يوجه نفسه بحسب مستوى شدّة المرض (على سبيل المثال إعطاء أكسجين، توازن مخزون السوائل، إعطاء مضادات حيويّة للعلاج من الإصابات البكتيريّة المصاحبة) و تتضمن معالجة الأمراض الأساسيّة ذات الصّلة. هذا يعني، أنّه  لا ينشأ علاج موجه حتى الآن ضد فايروس كورونا الجديد.





    لمتابعة القراءة يرجى زيارة موقع المصدر على الانترنيت:
    https://www.bundesgesundheitsministerium.de/coronavirus.html#c17549